top of page
Search

- تخدير المشاعر numbing 16

  • alyamohamed
  • Sep 16, 2014
  • 3 min read

عندما تحجز مشاعرك حتى تحمى نفسك من التعرض للألم أو الجرح .. فأنت بذلك تقوم بتخدير مشاعرك أو الهروب منها او اخفائها.

لكن لتعرف ... أنت بذلك تحجب ايضاً عن نفسك الحب, الانتماء, التعاطف و باقي مُتع الحياة .

تَذكر أن كل مُجازفة تَستحِق الجُهد في حياتنا تكون مُخيفه , مثل الحب , الصداقة, أو أن تبدأ عمل جديد.. هذه الاشياء بطبيعتها محفوفه بالمخاطر . انها تجارب غير أمنه و ليست لضعاف القلوب . تحتاج للشجاعه و بطبيعة الحال فهي لا يمكن ان تتواجد أو تستمر في وجود الخوف .

عندما تفتح قلبك لتُتيح له استقبال فُرصةٍ ما كبيرة و ممتعة , فإنك بذلك ايضا تفتح للحياة امكانية تحطيم قلبك ... لكن تأكد أن العائد يَستحق المُخاطرة .

الفقرة دى لما قرأتها من 9 أشهر سببت فرق كبير فى قراراتى و بحاول دائما أخليها فى دماغى وأنا بفكر فى أى حاجه .

تقول بريني , ((

لقد قابلت الكثير من المشاركين الذين أكدت لى قصصهم أنهم قاموا بأفعال كثيرة ( يكون الهدف منها الهروب أو تخدير المشاعر ) حتى يتجنبوا الشعور بالخوف أو الألم ... و كثير منهم كانوا لا يدركوا فعلهم هذا و لكن بعضهم كانوا مدركين الي حد ما .

استقلبت مئات المشتركين و القصص حتى أفهم جيدا هذا التصرف و ايضا علاقته بالإدمان .

و قد توصلت الي :

  • معظمنا نقوم بأفعال لكى نخدر او نهرب من مشاعرنا ( سواء مدركين أو لا ) بغرض حماية انفسنا من التعرض للألم .

  • الإدمان يمكن ان يُعرّف علي انه فِعل الزامي و مزمن لتخدير و الهروب من المشاعر.

  • بمجرد أننا نحاول تخدير او الهروب من المشاعر السلبية فنحن بشكل تلقائي نخدر و نمنع المشاعر الايجابيه ايضا ... لا يمكن ان نختار مشاعر معينه نخدرها و اخرى لا .

هناك مشاعر قوية فى حياتنا يُمكن أن تجلب لنا الألم .. بمجرد أن يدركنا الشعور بالخوف من أن نتعرض لهذا الألم .. فبشكل لا ارادي نقوم بأفعال لتخدير مشاعرنا او الهروب منها اسهل و بدلا من مواجهة هذا الخوف.

هذه الافعال متنوعه تكون بردود افعال بسيطه و قد تصل الي حد الادمان .. و تضمن ايضا اللجوء الى الطعام, الخمر, اقامة او انهاء او الامتناع عن العلاقات, , محاولة احداث تغييرات, ممارسة الجنس, جمع الاموال, العمل, النزوات, التسوق , الانترنت .

نستطيع ان نفهم ان تخدير المشاعر او الهروب منها هو سلوك جميعنا مررنا بيه ... و الادمان ما هو الا شعور الزامي و مزمن للهروب و التخدير.

لقد امضيت حياتي في محاولات اجتياز نقط ضعفي و حالة عدم اليقين . ..لم اكن قد نشأت امتلك مهارات و الممارسات العاطفيه التي نحتاجها لمواجهة اي صعاب لذلك مع مرور الوقت اتجهت لمحاولة مواجهة الصعوبات بالخمر و السجائر و ان ابقي نفسي مشغوله دائما.

توصلت ايضا من خلال الابحاث انه لا يمكن ان تختار المشاعر التي تخفيها او تهرب منها ,, فانت عندما تقوم بتخدير مشاعرك السيئه فانك ايضا دون ان تشعر تمنع عن نفسك المشاعر الجيده ..

انك عندما تُحب احد بشكل قوى , او تؤمن بشئ بكل قلبك, أو ترتبط بأي حدث مثل هذه الاحداث في الحياة التي لا تملك معها ضمانات . مثل هذه الاحداث تُعتبر مُخاطرة كبيرة و قد تتسبب في الشعور بالالم .

لذلك عندما نفقد قدرتنا علي التحلي بالشجاعه و نستسلم للخوف و نخدر مشاعرنا , فإننا بذلك نخسر الكثير من المتعه و الحب و الحياه .

لك ان تتخيل هذه الدائرة ... انا لست سعيد و احمل من اعباء ما يكفينى و لست مستعد لتحمل المزيد من الالم , لذلك بدون ادراك يخدر مشاعره او يهرب منها , و بالتالى فيمنع عن نفسه الشعور بأى سعاده, بل يشعر بمزيد من الالم , ثم مزيد من تخدير المشاعر و هكذا ...

ايضا تأكدت من خلال الابحاث ان التحلى بالشجاعه لمواجهه الصعاب و بالتالى عدم تخدير المشاعر و الدخول بقلب مفتوح على تجارب الحياه يحتاج الى تمسك بالروحانيات.

بدون ثقتك فى هذه القوة العظيمة التى تصل الكون ببعضه فأنت تفتقد الى الهدف و المعنى من الحياه و هذا يجعلك فريسه سهله لفقد الأمل , و اللجوء لتخدير المشاعر و الهروب منها .

From :

Book: The gifts of imperfection

Author : Brene Brown

Article: 8 Things Unhappy People Refuse to Admit


 
 
 

Comments


Tag Cloud
Follow Me
  • Facebook Basic Black
  • Twitter Basic Black
  • Google+ Basic Black

© 2014 by The Insight Journey.  Created with Alya

bottom of page