top of page
Search

الروحانيات و تجاوز المحن 15

  • alyamohamed
  • Sep 14, 2014
  • 5 min read

stock-footage-man-meditating-at-sunrise.jpg

برينى:

((

المرونه او القدره على التعامل بمرونه مع المحن و تجاوزها من أهم عناصر الحياة من قلبنا.

في عالم ملئ بالضغوط و المعاناه ..تسائل علماء النفس و علماء الدين ما الذي يجعل مجموعة من الناس تستطيع ان تتعامل بمرونه مع المصائب و تكمل مسيرتها في طريقها و البعض الأخر يتأثرون بشكل أكبر و يتجمدوا في أماكنهم دون تقدم.

من خلال الكثير من المقابلات التي اجريتها . قابلت مجموعه من الناس نجحوا في أن يزرعوا داخلهم الحياة من قلبهم علي الرغم من مِحنِهم , و أخرين استطاعوا ان يستمروا مُتزنين و حقيقيين تحت الضغط الشديد و القلق , و قابلت اخرين استطاعوا ان يحولوا مصيبتهم الى حياة افضل.

معظم الناس الذين استطاعوا تجاوز محنتهم بسلام :

كانوا من النوع الذي يجيد حل المشكلات ..و يملكون القدرة علي طلب المساعده .

يؤمنوا أن هناك شئ ما يمكن ان يساعدهم في تجاوز المحنه و قادرين علي التأقلم .

جيدين التواصل مع الناس مثل اصدقائهم و عائلاتهم و يحصلوا علي دعم اجتماعي.

و قد لا حظت شئ مشترك في جميع الناس الذين قابلتهم و هي "الروح".

" عامل الحماية" الذي يمنح الناس القدرة على تجاوز المحن لجميع من قابلتهم كان هو " الروحانيات " و هنا لا أشير بالروحانيات الى دين بعينه, أو طريقة محدده , لكننا نتحدث عن اعتقاد عميق و مشترك .

الروحانيات : هي إدراك و شعور بالإمتنان الى أننا جميعاً في رباط دائم مع بعضنا بقوة هائله أكبر و أعظم مننا جميعاً , و أن إتصالنا بهذه القوة و ببعضنا الاخر مبنية علي الحب و الشعور بالاخرين . و ممارستها يعطى منظور و معنى لحياتنا .

بعض الناس يناجون ربهم..

بعض الناس يتعبدون في الكنائس .. المعابد .. المساجد او حتى في المنزل ..

بعض الناس غير مؤمنين بالديانات و البعض الأخر متدينون ..

لكن يجمعهم جميعا أن ممارسة الروحانيات هو ما يمنحهم القدرة على تجاوز المحن .

الايمان بالتواصل و الحب و الشعور بالاخرين و القوة الهائله التى تربط بيننا جميعا كلهم مجتمعين هم عنصر مهم جدا من عناصر القدرة على التعامل بمرونه مع المحن التى نمر بها .

))

فى الجزء ده توقفت عنده فكره

ان احنا بنلف نلف و نرجع نقول التقرب من ربنا هو المنقذ الوحيد لينا ...

ابسط حاجه ممكن ننصح بيها حد فى محنه أو يمر بحالة ضِيق هى " صلى ركعتين لله " ..

التقرب من ربنا مش نصلى و نصوم و ندعى فقط .. لا محتاجين نتقرب من الله بقلبنا .. التَفكُر فى مخلوقات ربنا , التأمُل فى كل ما حولنا .. نُحب و نشعر بما حولنا و بالاخرين .

فى الوقت الى قرأت فيه الجزء ده ..صادفت أنى بدأت فى قراءة كتاب قواعد العشق الأربعون .. لم أكن أعرف انه يتحدث عن الروحانيات كانت مجرد صدفه ...

لكن أضاف للفكره الى عندى كتير..

بيدى الواحد راحه نفسيه و خلانى افكر اكتر و افهم ان الانسان بيحتاج وقت يقعد فيه مع نفسه .. أتأمل ما بداخلى و أحاول افهم نفسي اكتر و أدور على جذور المشاكل جوايا ... خاصة عندما يصادف ضغوط و صعوبات .

الكتاب تحدث عن العشق الالهى و الحب المطلق .. حب ربنا .. حب الطبيعه .. حب المخلوقات .. حب الناس .. حب الكون .. أن تملأ قلبك بكل أشكال الحب ....

من القواعد فى الكتاب:

" إن الطريق الى الحقيقة يمر من القلب، لا من الرأس. فاجعل قلبك، لا عقلك، دليلك الرئيسي. واجه، تحدَّ، وتغلب في نهاية المطاف على ” النفس” بقلبك. إن معرفتك بنفسك ستقودك الى معرفة الله” "

” يتبوأ الانسان مكانة فريدة بين خلق الله، إذ يقوا عزّ وجل، “ونفخفت فيه من روحي”. فقد خلقنا جميعاً، من دون استثناء، لكي نكون خلفاء الله على الارض. فاسأل نفسك، كم مرة تصرفت كخيلفة له، هذا إن فعلت ذاك؟ تذكّر أنه يقه على عاتق كلّ منّا اكتشاف الروح الالهية في داخله حتى يعيش وفقها”

” إن جهنم تقبع هنا والان، وكذلك الجنة. توقفوا عن التفكير بجهنم بخوف أو الحلم بالجنة، لأنهما موجودتان في هذه اللحظة بالذات. ففي كل مرة نحبّ، نصعد الى السماء. وفي كل مرة نكره، أو نحسد، أو نحارب أحداً، فإننا نسقط مباشرة في نار جهنم”

“إن الكون كائن واحد. ويرتبط كلّ شيء وكلّ شخص بشبكة خفيّة من القصص. وسواء أدركنا ذلك أم لم ندرك، فإننا نشارك جميعاً في حديث صامت. لا ضرر ولا ضرار. كن رحيماً. ولا تكن نمّاماً، حتى لو كانت كلماتك بريئة، لأن الكلمات التي تنبعث من أفواهنا، لا تتلاشى بل تظل في الفضاء اللانهائي الى ما لا نهاية، وستعود إلينا في الوقت المناسب. إن معاناة إنسان واحد تؤذينا جميعاً. وبهجة إنسان واحد تجعلنا جميعاً نبتسم”.

“الوحدة والخلوة شيئان مختلفان. فعندما تكون وحيداً، من السهل أن تخدع نفسك ويخيل إليك أنك تسير على الطريق القويم. أما الخلوة فهي أفضل لنا، لأنها تعني أن تكون وحدك من دون أن تشعر بأنك وحيد. لكن في نهاية الأمر، من الأفضل لك أن بحث عن شخص، شخص يكون بمثابة مرآة لك. تذكّر أنك لا تستطيع أن ترى نفسك حقاً، إلا في قلب شخص آخر، وبوجود الله في داخلك”

الروحانيات و التعبد و مناجاة الخالق بتقرَبنا من روحنا و من نفسنا .. الإيمان بأن الحب و الإحساس بالاخرين هما اساس ارتباط الدنيا كلها ببعضها ... كل ده مُجتمعاً يمنحنا الهدوء و التصالح مع النفس و القدره على التعامل مع الصعاب .

حاولت الاستعانه بمعنى الخُلوة لمحاولة الوصول لحل مشاكلى و الحفاظ على الحب داخلى و مقاومة قلقى و خوفى و التشتت و الضغوط ..

احيانا بنحتاج وقت نبقى لوحدنا لما نواجه مشكله أو نشعر بالضغوط عشان نقدر نفكر كويس و نوصل لاحساسنا الداخلى الحقيقى و فهم انفسنا جيدا ..

الخلوة : ان تكون منفردا بذاتك فقط ، على سجادة صلاتك أو على سريرك أو في مكان بعيد أو مكان لايوجد به سوى أنت وذاتك بعيدا عن أي شيء . فتختلي بذاتك لأجل أمر روحاني كالعبادة أو أمر دنيوي كالبعد عن البشر ومشاكلهم أو للتفكير بحل لمشكلة ما .

غير الوحده : الوحدة معناها انك تكون حاسس بالوحده مهما كثر الناس حواليك .

كل ده مع قراءه الكتاب و التفكير لوحدى كتير خلانى أوصل لمعنى الحياة الحقيقى الى جوايا و معنى الحب الحقيقي الى جوايا ...

اتصالح اكتر مع الناس و أتعامل معاهم على أنهم بنى ادمين يمكن ان يخطؤا او يصيبوا ..

و ان الخطأ و الصواب بين البشر كثيرا ما يكون نسبى , فما يعتقده بعض الناس خطأ يمارسه اخرين على نفس البقعه من الأرض على انه سلوك عادى ....

ربنا الواحد الأحد هو العالم بقلوب الناس و بنواياهم و هو القادر الوحيد على اصدار الاحكام عليهم ....

البنى ادم عمره ما يقدر يكون قادر على حسم نوايا و لا ظروف ولا قلوب الاخرين....لذلك لا يجب أن أحكم على اى أحد بنيه سوء ابدا .

كل بنى ادم جواه جزء من الخير و جزء من الشر زى أى حاجه فى الدنيا .. فى واحد بيستسلم للشر و مش بيحاول يقاومه واخر دائما بيحاول يحافظ على الخير الى جواه .. وواحد اخر غير مدرك ولا واعى .. ظروف الحياه و نفسيات البشر معقده ..

كل ما نستطيع فعله حيال ذلك أن نسأل الله لهم الهدايه و لنا الثبات ... لان مهما توقعت و إدعَيّت انك متأكد من نفسك ..مستحيل تكون عارف اذا انت اتحطيت فى نفس المواقف و الظروف كان هيكون ايه سلوكك .

الحكم على الاخرين .. سوء النيه و الترصد .. البعد عن ربنا .. البعد عن نفسنا الى جوانا .. عُمره ما يوصلنا لحياة فيها سلام وراحه .

بقيت بشوف الحب فى كل حاجه حوالينا ... في تأمل عظمة الخالق فى خلقه ... السماء , الزهور , الحدائق , المياه ..مخلوقات من روعتها ترى فيها جمالا مختلف فى كل فصل و كل مرحلة من الزمن.

اشوف الحب كأحساس مُجرد خالى من الشروط أو الأغراض ..

لما تحس انك لقيت نفسك و بدأت تفهما أعرف انك وصلت لخطوة كويسه .. و ان مفيش رجوع خطوات للخلف مره تانيه.

from :

Book: The gifts of imperfection

Author: Brene Brown

Book: The forty ruls of love

Author: Alef Shafak

 
 
 

Comments


Tag Cloud
Follow Me
  • Facebook Basic Black
  • Twitter Basic Black
  • Google+ Basic Black

© 2014 by The Insight Journey.  Created with Alya

bottom of page