كُنّ حقيقي14

alyamohamed
Sep 11, 2014
4 min read

فى الكتاب دى خطوة من خطوات انك تعيش حياتك من قلبك " انك تكون حقيقي "

Cultivating Authenticity

يعنى ايه اكون حقيقي

برينى " يعنى تكون معتقداتى , قيمى , تصرفاتى متسقين مع بعض .

مكونش اعتقد فى شئ و اتصرف بشكل تانى ... "

" اننا نكون حقيقيين : هو عبارة عن مجموعة من الاختيارات التى نقوم بها يومياً . هو اختيار ان ندع أنفسنا الداخلية الحقيقية تكون مرئيه وواضحه .. تختار تكون صادق و ظاهر و حقيقي ..

هى مش صفة تكون موجوده فى الانسان أو لا ... هى ممارسة ... اختيار كيف نريد ان نعيش ."

"فى ناس بتختار تتعايش بحقيقتها و فى ناس لا .. و فى ناس اوقات بتكون حقيقية و أوقات تانيه لأ .. "

" و حتى انا برغم دراستي و معرفتي كويس بكل المعاني ديه ...اذا مررت بحالة من الخجل و عدم الثقه في النفس .. استطيع ان اكون كما تريدني ان اكون و لا استطيع ان اكون حقيقية."

يعنى لما امر بحالة عدم ثقه فى النفس , بيجيلى حالة انكماش و باتنازل و ابقى عايزه اعمل الى يرضي الى قدامى و اكون زى ما هو عايز

"معنى انى اكون حقيقي :

هى انى اظهر نفسي الحقيقية , الغير مثاليه بكل نقاط ضعفها .

امارس الإحساس بالأخرين الذي ينبع من إيمانى ان جميعنا نعانى , كل منا لديه أخطاء و نقاط ضعف .

ان تكون على حقيقتك , بغض النظر عن مدي صعوبة ذلك , أو مدي شعورك بالخوف و الخجل. "

بريني: " اختيار ان نكون حقيقيين ليس بالختيار السهل , ان تكون الشخص الذي هو انت فقط على حقيقتك تماماً , في عالم يدفعك ان تكون اي شخص اخر الا انت !لا.. معناها انك تحارب فى معركة دائمه و صعبة جدا , و يجب عليك ان لا تتوقف عن الحرب."

"احتمال لما نحاول نبقى حقيقيين و على طبيعتنا الناس الى حوالينا يقلقوا أو يستغربوا , أو ممكن يخافوا على علاقتنا بيهم .. ممكن نلاقى حد بيشجعنا و ممكن نلاقى حد تانى يقف فى طريقنا و يحبطنا ."

مثلا

أحنا كلنا بننشأ مدفوعين فى حياتنا نمشي فى طريق معين .. لو حد فينا حاول انه يغير الطريق ده و يعمل حاجه هو حاببها أو مختلفه أو حود عنه شويه , بيلاقى اعتراضات و قلق و انتقادات .....حتى من كتر ما بقيناش نفكر غير فى الطريق ده ساعات بنتوه من نفسنا و منبقاش قادرين نعرف احنا اصلا بنحب ايه .

و هكذا

بنحاول نواكب مظهر المجتمع ..

بنحاول نرضي الى بنحبهم خوفا منا اننا نخسرهم ..

بنحاول نرضي اهلينا ..

برينى : " اختيار ان تكون حقيقيين يجعل معظمنا يشعر بالرضي و الارهاق فى نفس الوقت

نشعر بالرضي : لان ان نكون حقيقيين دى حاجه احنا بنحترمها و نقييمها . كلنا نتمنى ان نكون صادقيين و حقيقيين ...

الإرهاق : لان كى نكون حقيقيين تماما فى مجتمع يملى علينا كل ما يفترض ان نكونه و نفعله هو مهمه صعبه .

انك تكون حقيقي فى مجتمع بيدفعك انك تكون واحد بيتأقلم على الاوضاع و تكون تقدر ترضي كل الى حواليك هى مهمه شاقة . "

" دائما عندق تساؤلات و قلق :

ماذا لو انا فاكر نفسي كويس و استحق الحب لكن الاخرين مش شايفني كده .

ماذا لو اتعاملت بكل طبيعتي لكن الناس محبوش ده. "

" اذا كنت مثلى تجد مشقه انك تظهر نفسك الحقيقيه للعالم .. تشعر بالمخاطرة انك تضع حياتك كلها بحقيقتها قدام كل الى حواليك ... الحقيقة ان المخاطرة الاكبر انك تحاول خفيها .

لان كل ما تخفيه سواء سلبى او حتى ايجابى هيعود عليك و يستنزف شعورك بانك تستحق ..

يعنى اذا اخفيت اخفيت الايجابيات فانت تهدر افكارك و مشاعرك الحقيقية ..

و اذا أخفيت السلبيات تدخل فى دوائر الخجل ..

و فى الحالتين بتععرض نفسك لاحتمال كبير للاصابه بالقلق و الاكتئاب , الغضب و لوم الاخرين , حزن غير مبرر .

فى حين ان غرضك الرئيسي الى انت تتوهمه انك تكون فى أمان بعيد عن الانتقاد او ان حد يستقل بيك او ميحبكش . "

" التضحية بحقيقتنا عشان خاطر فقط نرضي الى حوالينا هو شئ لا يستحق ابدا .. عندما تخليت عن ان اكون كل شئ لكل شخص , اصبحت امتلك الوقت الكافى للاهتمام , و الحب و الانتباه اكثر و التواصل المناسب مع من احبهم ... الى ان اصل لهذا فزوجى و اولادى عانو معايا لكن فى النهاية ده كان لصالحنا كلنا ".

" قررت ان اجعل " اظهار كل الحقيقه " هدفى الاول عندما أتعرض لأى موقف , لأن ذلك يمنع عنى ان اشعر بالندم بعدها .. يمكننى ان احزن او اشعر بالايذاء لكن لن اقع فريسه للشعور بالخجل . "

لكن ناخد بالنا من حاجه مهمه ..

" ليس معنى الكلام اننا نتجاهل تماما تفكير الاخرين و ننشئ الموانع بيننا و بين الشعور بالألم .... ليس هذا هو الهدف . لان بهذا نكون قد فقدتنا تواصلنا الصحى بما حولنا ..

بالعكس

الشجاعة هى ان نكون حقيقيين .. و نظهر انفسنا .. دون أن نكون محصنين ضد الانتقاد أو الشعور بالألم .. بل نواجههم و نضعهم فى مكانهم الصحيح .."

" لو انا هدفى احصل على رضاء الاخرين فقط .. و فشل هذا الغرض .. سوف أجد نفسي أفكر " أنا لست جيد بشكل كافى " .... أما اذا كان هدفى الوحيد أن اكون حقيقية و لكن وقتها لم يتقبلنى الأخرين .. فأنا مازلت بخير ..

اذا كان هدفى الوحيد أن يحبونى و لم يفعلوا فقد وضعت نفسي داخليا فى مشكله ... لهذا يجب أن يكون هدفى الرئيسي فقط أن أكون حقيقي . "