التلاعب العاطفى emotional manipulation

من أولها محدش يتخض من الألفاظ هى مسطلحات عشان نوصف ممارسات اجتماعية أو نفسية بتحصلنا كلنا يوميا سواء فى علاقاتنا أو فى الأسرة أو فى البيت أو فى الأصدقاء ....

و هكرر تانى :

احنا بنحدد المشاكل عشان نحلها .. مش عشان نشاور بيها على بعض .. و لا عشان نصدر أحكام على الاخرين .. ولا عشان نكره نفسنا.

مش عايزين كل واحد ياخد الكلام ده و يدور فى الأطراف التانيه على اخطاؤهم عشان يريح ضميره و خلاص كده

لا

عايزين ندور على الحجات ديه فى نفسنا اولا

و ناخد بالنا منعملهاش او نعالجها

و اذا لقيناها فى الطرف الاخر ... ننظرله نظره انسانية مش نظرة نِدية ...

مفيش غلط فى علاقه من طرف واحد ..عشان نصلح لازم الطرفين يكونوا فاهمين و بيساعدوا بعض .

سواء العلاقة فيها مشاكل او كويسه ... طرف واحد عمره ما هيقدر يمشي بيها ...

محدش مفيهوش عيوب ولا مشاكل ..

و محدش مبيصلحش ..

و محدش كمان يقدر يصلح حد ..

اللى بيتصلح لازم هو من جواه يعرف مشكلته و يبتدى يصلحها و الاخرين يساعدوه فقط ..

كنا بنقول فى رحلة الحياه من قلبنا اننا لازم نواجه الحاجه الى واقفه بينا و بين سعادتنا و لازم نعرف فين خجلنا و يكون عندنا الشجاعه نواجهه ... نقبل نفسنا و نؤمن إننا نستحق الحب و السماح و الانتماء ....

نبدأ بموضوع التلاعب العاطفى

الموضوع ده مهم جدا جدا و خطير ... بيحصل حوالينا كتير و مش بنكون فاهمين ....

المعلومات كلها مترجمه من كذا مقال المواقع بتاعتهم موجوده اخر الموضوع ...

هو طويل شوية بس فعلا يستحق و مهم جدا ..

التلاعب العاطفى او ال emotional manipulation

و إن طرف من الأطراف فى العلاقة عنده رغبات او تطلعات بيطلبها من الطرف الاخر بطريقة تهديد او استغلال لحب و ضعف الطرف الاخر قدامه .

بيكون عارف إن الطرف الأخر بيحبه .. و بتبدأ الطلبات ..

الطرف التانى كل ما ينفزها و يخضع ليها ...

الطلبات بتزيد ... و بيطلب تنازلات اكتر ..

بيكون فى صورة فى زهنه عايزك تكون زيها سواء فيها حجات سلبيه او ايجابيه ..بس هو عايزك تنفزها

الطلبات دى هى طلبات شخصية عشان تحسسه هو انه مرتاح .. و بيكون عارف انها طلبات صعبة أو مُرهِقه على الطرف التانى او مش عايز يعملها أو بتكون رغبات غير منطقيه .. و برغم كده بيصر عليها و يبدأ يهدد الطرف الثانى بشكل مباشر او غير مباشر انه هيتعرض لعدم رضاه و تأييده او للغضب , او الحرمان من الحب و لحظات الدفئ ...

الطرف التانى بيكون خايف يتعرض للغضب او خايف يخسر تأييده و قبوله فبينفزها ...

و الطرف الاول يطلب اكتر و لا يشعر بالرضاء .. و يحسس دائما الى قدامه ان المشكله عنده و التقصير عنده و يحطه تحت الشعور بالذنب و اللوم دائما ..

و الطرف التانى يقدم المزيد من التنازلات ..

إلى أن يصل الطرف الثانى لحالة يحاول فيها التمرد او الرفض .... فيرجع الطرف الأول عن أفعاله و يبدأ يتنازل عنها و يكون حنين و عطوف و يدى الطرف الثانى التأييد و الحب الى محتاجهم .. عشان يحتفظ بيه .

شخص زكي و عنده قدرة انه يدرك تماما انك بتحبه و ضعيف قدامه .. و لما توصل لمرحلة انك لن تستطيع ان تتحتمل .. يتراجع عن أفعاله و يصبح اكثر تفهما و منطقيا ليستعيدك.

هذا لا يعنى انه لن يعود لطلباته الانانية مره اخرى .... لكنه لا يريد ان يفقد قدرته على السيطرة عليك ... يستطيع ان يسعدك جدا فى هذه اللحظات لتظل معه و تحت تأثيره .

الشخص ده ( الطرف الاول ) مش بيعمل كده مع كل الناس و لا هو مدرك تماما انه بيئذيهم و لا هو بيعمل ايه و لا بيكون بيقصد ... بالعكس بيكون فى حياته العامة و مع الناس التانيه لطيف جدا و مثالى و جذاب ..

لو حاولت تشرحله وجهة نظرك أو اعتراضك على وجهة نظره هتلاقى نفسك دخلت في جدال و فى متاهات من الحيرة والارتباك... و تطلع من المناقشه خسران و يمكن حاسس بالذنب اكتر.

بعد فترة الطرف التاني بيلاقي نفسه دخل في حالة نزاع و ضباب نفسي .. يشعر انه مستنفز و حائر لا يستطيع ارضاء من يحب مهما يفعل ، في نفس الوقت لا يستطيع الابتعاد عنه ... و يبتدي يحس انه مش محبوب كفايه و ثقته في نفسه تهبط اكتر و يشعر بالسوء و انه لا يستحق ....

احساس ان الشخص الى بيحبه هو المشكلة و هو الحل فى نفس الوقت ...

يبدأ يلوم الطرف الاول على شعوره الدائم بالاحباط و ذنب و الخوف و عدم الرضاء...و فى نفس الوقت لا يستطيع ان يتخلى عن العلاقة .. حاسس انه فى حالة ادمان - لا يستطيع انه يستغنى عنه فى نفس الوقت مش عارف يتعايش معاه .

الشخص الى بيخضع للتأثير ده ( الطرف الثانى) بيفقد احساسه بنفسه و بيحاول ان يشكل نفسه على حسب ما يريد رفيقه ( الطرف الأول ). بيكون أمل فى لحظه سعادة اخرى جانب من يحب و يتنمي كل لحظه ان يري الجانب الحنين الذي يمتكله.

بيكون ضِعف قدامه و شخصيته ضعفت، و بيبدأ التنازل و محاولة الإرضاء ....

لكن بطريقة التنازل و محاولة الاسترضاء .. ده كده انت بتساهم أنك تنتقل لمرحلة طلبات اكبر و أعمق ...

بعد كده لما تتوقف عن التنازل ..هتصبح انت الملان انك تنازلت أكثر من اللازم !

احنا بنعتقد ان الطرف الاول ده .. قوى و مسيطر ..لكن فى الحقيقة هو بداخله بيكون فى حالة عدم شعور بالامان .

هنا هنقول ان الطرف الأول هو الذي يقوم بالمتلاعب العاطفى \ أو المناور العاطفى و الطرف الثانى اللى يتعرض للمناوره العاطفيه \ التلاعب العاطفى

صفات غالبا ما تكون فى الطرف الثانى ( اللى يتعرض للمناوره العاطفيه \ التلاعب العاطفى) :

• فى الاغلب بتكون شخصية من النوع الى بتسعَد بسعادة الاخرين حتى لو حسابها .

على سبيل المثال انك ممكن تشترى لصديقك ده هديه بثمن مش ممكن تصرفه على نفسك ؟

• شخصية تحتاج ان تحصل على رضاء و قبول الأخرين .

كل الناس بتحتاج ده ..و لكن المشكله انك تبقى عايز تحصل على رضاء و قبول كل الناس ..

المشكلة هنا انك بتكون خايف ان يتخلوا عنك او يصدوك ...و بتكون مدفوع بقوة عشان تعمل اى حاجه عشان تتجنب الشعور بالخوف ده.

(الطرف الأول ) المناور بيديك القبول و الرضاء الى انت محتاجها و بعدين بيهددك انه هيسحبها منك بعد كده .

• تخشى ان تعبر عن المشاعر السلبيه ..

كلنا ما بنحبش مواجهة الغضب و لا الصراعات .. لكن هذه الشخصية بتتمادى فى ذلك و بتكون طول الوقت عايزه تتجنب أى مواجهات ... تريد أن تكون الأمور لطيفة فى جميع الأوقات .. بتخاف من حالة الانهيار الى ممكن تجيله لما تواجه مشاعر سلبية .. او بتكون اصلا مضغوط و غير متحمل لأى مواجهات ...

ده بيسهله المهمه ..لأن كل الى عليه هو أنه يهددك .. ان صوته يعلى أو بالغضب .. يعرضك لموجهات صعبه . عشان يحصل على رغبته.

• تكون غير قادر على قول لأ ..لما تبقى فى حاجة مش عايز تعملها ...... بتكون خايف من الصراع الذي قد ينشأ عندما تقول لا ... أو مبتبقاش عايز تزعل الطرف الأول او تحبطه او تضايقه ....

( فى العلاقة الصح بيكون لازم فى حدود صحيه , تقدر تقول لا لما تكون مش قادر بدون أن تتعرض للعقاب او للغضب )

• أنت تكون مش متأكد من نفسك ... مش واضح فى إيه الأفكار الخاصة بيك , أنت مين .. و إيه الى انت محتاجه .. مش قادر تحدد أحكامك على الحاجه او الموقف اذا كانت صح أو غلط ..مش قادر تاخد قرارات لنفسك .. ..

( بالطريقة دى انت هدف سهل .. لأن هو هيبتدى يقولك ايه هى القيم و الاحتياجات على حسب رغباته هو ) .

المفروض تكون عارف ايه هى الصفات الى فيك الى زودت أن الطرف التانى يسيطر عليك و يدخلك فى الحالة ديه ...

لو مش قادر تفهم بنفسك ممكن تدور على معاجلين متخصصين ..

اذا مكونتش تقدر أنت تغير سلوك ( الطرف الأول ) .. فلازم على الاقل تعرف ازاى تتعامل عشان تقدر تحصل على شعور أكثر ثباتا و تقدر تحصل على نفسيه متنزنه و تبتعد عن حالات الاكتئاب ..

الحالة دى مش بتبدأ فى أول العلاقة .. هى بتبدأ بمجرد أن اشخص ده بيكون عارف انك بتحبه و ضعيف قدامه و هتنفز طلباته .. و بتكون تدريجيا ... بيلاحظ نقاط ضعفك و بيبتدى يستغلها .

صفات فى الطرف الأول : ( الذي يقوم بالمتلاعب العاطفى \ أو المناور العاطفى )

• الانسان المتلاعب ( الطرف الاول ) دائماً عنده احتياج انه يكون واضع كل شئ تحت السيطرة . ربما يكون هذا نابع من شعورهم بعدم الأمان , على الرغم من انهم ممكن يحاولوا يعوضوا هذا الشعور بالتظاهر بالثقه فى النفس الشديدة .

عندهم احتياج شديد ان يشعروا انهم متفوقين و اقوياء فى العلاقه , و بيلاقوا الطرف الاخر الى يقدر يلبى احتياجهم ده .

• دافعهم لهذه الرغبات هو إرضاء ذاتهم , و بيستمروا فى غرضهم بغض النظر عن شعور الطرف الاخر أو ان ده هيستهلك ايه منه .

• اذا حاولت ان تمارس السلطه عليهم او تبقى اقوى منهم , هيحاولوا يردوا و يثأروا حتى يستردوا امكانيتهم على السيطرة اللتى شعروا انهم فقدوها .

صعب انهم يستوعبوا أن كل طرف ممكن يكون عنده صلاحياته و قوته و أن كل الأطراف يستطيعوا انهم ينتصروا مع بعضهم (كل واحد يقدر يحقق ربح ).

عندما يكونوا فى حالة عدم سيطرة على انفسهم أو على الطرف الاخر بيشعروا انهم مهددين .....

احيانا يخشوا انهم يظهروا نقط ضعفهم لان ده ممكن يشعرهم انهم خارج عن السيطرة على انفسهم .

• الطرف المتلاعب ده عادة مش بيكون مخطط و لا واعى للمناورات ديه .. لكن ده بيكون نتيجة أضطراب فى الشخصية معروف فى التفسيرات النفسية, manipulator personality disorder

و بتكون ظهرت بالتشجيع الغير مقصود من الطرف التانى اللى مش بيكون مدرك ايضا للى بيعمله.

• هناك مساحة كبيرة اوى من الطرق المستخدمة فى التلاعب ده .

من أول التهديدات اللفظيه ... و ممكن يصل أنه يحاول انه يهيئ الظروف لنفسه فى موضوع عشان يكون هو المسيطر ..

ممكن يستخدم الغضب , التخويف , الصراخ, الإهانه و التهديد ... و ممكن العبوس و التكشير , التجاهل .

• لما بتستخدم التحاور و المناوره - الابتزاز العاطفى عشان تحصل على الى انت عايزه, او تشعر بالرضا .. انت كده بالعكس بتكون بتبعد الطرف التانى عنك .

فى النهايه الطرف التانى هيشعر انك كان ممكن تستغنى عن طلبك و أنه مكانش اساسي بالنسبالك و لا يستحق الغضب و الإلحاح , و انه بذل كل ما فى وسعه عشان يرضيك و برغم ذلك لم يشعر برضائك و هيشعر بالاستياء منك.

اذا حاول الطرف التانى يبعد عنك انت هتشعر وقتها بالجنون و هتشعر انه تخلي عنك و خذلك و انت محتاجله ..

لكن الطرف التانى ..هيكون شاعر انه مُستغل , مُستنفز , أو بنوع من الخيانه .. " هو عمل كل الى يقدر عليه و عمره ما حصل على رضائك .. و طلباتك الغير منطقيه او الى يمكن الاستغناء عنها لا تنتهى و انك استغليت حبه ليك " ... و هيرحل

فى كذا طريقة أو نوع للتلاعب العاطفى او ) المناوره العاطفيه (

• استخدام السلطه :

الترهيب الفكرى , اللفظى , التهديد , التحقير , و الإهانه , الحرمان من شئ يحتاجه , الهدف انه دائما يكون فى وضع انا دائما الصح و انت الى دائما خطأ .

• المساعدة الجبرية :

محاولة مساعدة الناس دون ان يطلبوا المساعدة , او يحتاجوها .. فيصبحوا مديونين له و ملزمين تجاهه .... الهدف "لقد وقفت بجانبك .. أنت مدين لي .. انت مقصر و غير موجود بجانبى رغم انى وقفت بجانبك "

• الشعور بالذنب:

لو الأخرين , توبيخهم , اشعارهم بالذنب و الخجل , أُشعره دائما أنهُ المسؤل عن المشاكل , أتصيد له الخطأ و دائما استخدمه ضده .. أعد عليه أفضالى و أشعره انى قمت بمعروف لإمرار هذا الخطأ ... أو أنه هو الذي أخطأ و يتحمل نتائج خطؤه ...... الهدف " هذا كله بسببك .... , أو أنا استحملت كل ده عشانك .... , انت الى تسببت فى ده و انت الى تستحمل ...... او بعد كل الى تحملته منك انت بتعمل كذا او انت بترفض كذا ... )

• الضعف و الاعتماد:

استخدام ( أو التهديد به ) الضعف , الاحتياج , الخوف , المرض , الاكتئاب , الانتحار ..... الهدف الخلط بين الطلب و الحاجه , " لو مكونتش هتعمل كذا , هيحصلى ضرر او حاجه وحشه و انت الى هتتحمل الذنب "

ادعاءالبكاء (الغير حقيقي) , و استخدام الالحاح الشديد و إعادة الطلب اكثر من مره الى ان يخضع الطرف الاخر و يصغى الى الطلب حسب رغبة الطرف الاول .

الاطفال دائما يستخدموا هذه الطريقه للحصول على رغباتهم .

استخدام الغضب .. اعتماد على أن الغضب يتسبب فى انزعاج و شعور غير مريح للطرف الثانى و يعمل على تنفيذ الرغبات او الطلبات حتى يتجنب غضب الطرف الاول .

ادعاء أنه متجَاهَل, أو مَنسي أو الاخرين لا يحبوه أويقصروا فى الاهتمام به , مجروح ... عن طريق العِبوس أو الابتعاد و يكون بيشاهد حواليه هل الاطراف الاخرى ملاحظين و متأثرين و لا لأ ...

قَول " سأفعل أى شئ تريدوه " ( و أنا لا أقصدها و لا انويها بالفعل ) ... لمجرد انى انهى مناقشه فى مشكلة انا عملتها.

بعض التصرفات التى تعتبر ممارسة تلاعب عاطفى :

ادعاء الاكتئاب أمام بعض الناس لكن يتغير الى حاله طبيعيه أمام اخرين .

ادعى الاهتمام باشياء مع عدم فعل أى شئ يدل على هذا الاهتمام . محاوله جعل الاخرين يفكروا كم أنا لطيف أو امتلك اهتمامات مفيده للحصول على أعجاب الاخرين .

معاملة بعض الناس الغير مهمين بالنسبة اليه بشكل جيد جدا .. ..للاستفاده منهم فى المستقبل .

التصرفات ديه هى نوع من المناوره و التلاعب عشان توصل لرغبة معينه , او عشان تحمل حد مسؤلية حاجه , او عشان تجذب الانتباه .

الابتزاز العاطفى طبعا جزء من " سلوك التلاعب العاطفي "... ممكن يحصل فى البيت, الاب و الام و اولادهم , المرتبطين , المتجوزين

مهما كان المناور يهتم بالطرف الاخر و يحبه , لكنه يستخدم علاقتهم العاطفيه لتلبية رغباته الخاصه .

• يا تعمل ده بطريقتى - يا مفيش طريق تانى ..... لا يهمه ماذا تشعر او تحتاج .. دائما يتجاوز شعورك .

• يتعامل أنه هو فقط الطرف الناضج فى العلاقة , لازم عليك أن تفزع و تهرع اليه عندما يحتاج.

• يوصلك احساس اذا لم تفعل ما أحتاجه, سوف أُعانى .. و أنت تتحمل ذنب هذه المعاناه .

• من أصعب الانواع , هو ذلك الشخص الذي لا يعطى ابدا بقلب مفتوح و بدون أن يطلب شئ فى المقابل , او دائما ما يذكرك بما تفضل به عليك .

كلنا تعرضنا يوما ما للابتزاز العاطفى - او للتلاعب العاطفى ..و كلنا بعدها بنشعر بالأسف على نفسنا ..

هتكلم عن الابتزاز العاطفى فى مقال بالتفصيل لوحده

طيب عرفنا الحاله

ابتدينا نفكر هل فى حد حوالينا بيعمل ده معانا ؟

هل إحنا بنعمله مع حد ؟

هنتصدم فى الأول و نكتشف ان احنا كنا تحت تأثير الحالة ديه ...

أو واحد ممكن يلاقى نفسه هو بيعمل كده مع حد ......

لو حد بيعمله معانا !

نعمل ايه ؟ نسيبه ؟ , نتجنبه ؟ طيب لو مينفعش نسيبه او مش عايزين ؟ نواجهه ؟ نكرهه ؟

( هل فعلا ممكن حد يدرك انه هو بيعمل كده و لا صعب يبقى شايف حد تانى غير نفسه و انه هو بس الى مظلوم )

طيب لو احنا بنعمل كده ؟نكره نفسنا ؟ نحس بال "خجل" ؟ نحس اننا منستحقش الحب ؟ نحس انها مش غلطتنا مهو التانى الى ادانا الفرصه ؟

طيب ايه الحل ..

هناك حالات لا يمكن معها الحل ... الا العلاج النفسي على يد معالجين متخصصين و تكون ايضا مهمه ليست سهله ...

لأن عندما يصل هذا السلوك الى مرحله صعبة يرفض تماما ان يرى المشكله امامه ... و اذا تم اقناعه ان يذهب الى اخصائي سوف يحاول ان يبذل كل مجهوده و يستخدم زكائه ليقنع المتخصص انه لا يوجد مشكله او ان ليس هو المتسبب فى المشاكل .

و هناك حالات لها حل .. لكن يجب ان ينبع من الشخص نفسه ..

ماذا اذا ادركت انك تقوم بهذا السلوك ؟

يجب ان تُقدِر انك ادركت هذا السلوك و هذا خطوه كبيره و جيده جدا للحل ... لقد تخليت عن عنادك و حاولت بجديه ان تبحث فى حل مشكلتك ..

اولا إسأل نفسك ؟

هل انت فى علاقه تستحق ان تعمل على علاج هذا السلوك أو أنت تنظر للطرف التانى على انه شخص ضعيف, او غير جيد بشكل كافى بالنسبة اليك ؟

هل إنت حقيقي تُقَدّر الطرف الأخر و تحبه ؟

لو الاجابه نعم

أولا :

إبدأ بالتوقف عن الطلبات الا التى ترى انها عادله و منطقيه و صادقه .

قبل ان تقوم بالطلب اسأل نفسك الطلب ده منطقى و عادل ؟ هل فعلا يقدَر يعمله ؟و هل لو عمله دى حاجه صح و مفيده ليه و ليا ؟

ثانيا :

تحدث مع الطرف التانى بصراحه و اشرح له كيف كنت تستخدم اسلوب " التلاعب العاطفى" و تريد ان تحسن العلاقه .. قم بالاعتراف له و اشرح أنك تريد أن تُغير هذا الاسلوب و تريد منه المساعده ...

تَناقش فيما كنت تفعل .. و كيف كان غير مناسب و ما هو الاسلوب الانسب الذي كان يجب ان تستخدمه .

كُن مستعداً لمناقشة صريحه .. جاهز ان تسمع من الطرف التانى كيف كانت مشاعره وقتها دون ان تدافع عن افعالك .

هذه المناقشه سوف تزيد من استيعابك لهذا السلوك و توضح لك اثاره السلبيه على الطرف الثانى و هذا يساعد فى التغلب عليه و تعديله ... سوف يزيد قربك من الطرف الثانى و يجعله يتجاوز ما حدث و يتأكد من جديتك فى تحسين العلاقة .

الحل الوحيد لهذا الموضوع أن تكون صريح مع نفسك ... ربما كان هناك ما تحتاجه لكن لم تُدرك الاسلوب المناسب لطلبه ... أنت فقط تريد أن تعيد نظرك فى الطريقه الى تطلب بها احتياجاتك على ان تكون هذه الطلبات صادقه و عادله ...كن صريح مع نفسك " لماذا اطلب هذا الطلب ؟ "

هناك طلبات صادقة و طلبات غير صادقة ( متلاعبه ) ... يجب ان تكون صريح مع نفسك فى غرضك الحقيقي وراء هذه الرغبه .

عندما تتأكد من منطقية طلبك و صدقة .. أطلبه بطريقه مناسبه " " مثلا انا محتاج ده و اتمنى تساعدنى فيه .... , أو انا محتاج ده و هيفيدنى انا وانت فى كذا .... , أو انا حاسس لو عملنا كده هنتبسط اكتر ..... أو انا خايف عليك فعايز كذا و كذا ..................... " من غير المناسب ان يحمل اسلوب طلبك لهجة رغبه ذاتيه.

هناك قاعدة , فى الأغلب عندما ترغب فى شئ ذاتى لنفسك و انت تعرف انها لراحتك الشخصيه فقط ... خلى 50% لنفسك و 50% لطرف الاخر .

• كن على استعداد أن تتقبل رد فعل الطرف الثانى , من الممكن ان يرفض طلبك او يطلب تأجيل عمله فى الوقت الحالى ...

بالتأكيد رفض طلبك او تأجيله سيكون مفجأه بالنسبه لك لأنك غير معتاد أن تسمح للطرف الثانى أو تعطيه فرصة .. . لكن اذا انت فعلا تتمني علاقة مبنيه على الاحترام و الصدق المتبادل , يجب ان تتقبل رفض طلبك بدون انزعاج و لا غضب و لا تهديدات و لا إلحاح ..

ليس معنى ان يرفض الطرف الثانى طلبك او يؤجله ..ان هذا له علاقه بشعوره تجاهك او تقديره لك .. هو فقط مجرد تعبير انه لن يستطيع الان او عدم رغبته فى تنفيذه .

• لا تتوقع من نفسك تعديل فى كل السلوك من أول محاوله ... أى تغيير فى التصرفات يحتاج وقت و ممارسه .. سوف تجد نفسك مازلت تحاول " التلاعب" و أن تطلب طلبات غير منطقية..

اذا ادركت هذا .. فقط واجه نفسك و كن صريح معها و مع الطرف الثانى :

تحدث معه :

" انا مازلت أحاول "استخدام اسلوب التلاعب" لسه بحاول اتغير .... فهل ممكن اطلب الطلب ده منغير محاول انى اضغط عليك ... "

او

" ممكن اكون صريح معاك .. و اطلب منك بصراحه جدا خدمه تريحنى انا شخصيا ..و تحاول تساعدنى ... انا مازلت بحاول اصلح طريقة التلاعب "

عندما تشعر ان الموضوع ده جاب نتيجه كويسه فى العلاقة انت هتصر اكتر انك تكمله ..

تمسك بان يكون هناك اتصال حقيقي , صادق ... غير متلاعب مع الطرف الاخر ..

اذا أدركت انك انت الذي يتعرض للتلاعب العاطفى ( الطرف الثانى ) :

• تذكر انك تركت الفرصه بضعف شخصيتك امام من تحب ( طبيعى احب حد ابقى ضعيف قدامه لكن دون ان تخسر نفسك ) ... حاول ان تفهم نفسك جيدا و لا تحاول ان تتنازل عن شخصك كى ترضيه ...

• عليك تقييم هذه العلاقة, و تحديد مدى حِدة استخدام اسلوب التلاعب ... و الأضرار التى تسببت فيها لك سواء فى تعاستك أو التعرض لسلامتك النفسيه ... يجب أن تنظر فيما إذا كان الأمر يستحق مواصلة العلاقة .

بالطبع هناك العديد من حالات العلاقة الاجبارية مثلا ( الأم / الطفل ..) . فى هذه الحالة على الأقل يجب أن تحدد بوضوح ما الذي تريد تحقيقة من حياتك و تقييم تأثير العلاقة فى الوصول لأهدافك الشخصية .

• لا تخضع للتهديدات و الغضب .... تعامل معهم بهدوء دون الخضوع و تنفيذ الطلبات بهذه الوسيلة ... موقف بعد أخر سوف يُدرك ان هذه التهديدات لن تأتى بنتيجه .. و أن الغضب و التهديد لن يفيدوا فى الحصول على ما يرغب .

احتفظ بثباتك و شخصيتك .. دون الدخول فى جدالات ..

• اذا الطرف الأول أدرك المشكله و استوعبها .. يكون هذا هو الحل المثالى .. لأنك مهما تفعل لا يمكنك تغيره دون ان يستوعب هو بنفسه مشكلته و يعمل على تعديلها .. لا يمكن لك أن تُساعد فى اصلاح شئ ما الطرف الأول لا يقتنع بوجوده أو بتسببه فى مشكله .

• ركز على تغيير نفسك وليس تغيير الطرف الأول ... لن يكون مفيد ابدا ان تقوم بأى محاولات مع (مناور) زكي و بارع . بل على العكس ..لن تخرج بشئ سوي تعريض نفسك للمزيد من المتاعب .

لن يمكنك تغيير الطرف الاول بالتركيز على مشكلته او قيامك بمحاولة تعريفه بمشكلته الداخليه بينه و بين نفسه ..

• قد تعتقد انه من المفيد ان تشارك المناور بما تشعر و بالاثار السلبيه التى نشأت عن سلوكه و طريقته فى التعامل معك ... لكن هذا سيأتى بنتيجه عكسيه .. معظم الشخصيات التى تسلك هذا السلوك لن يكونوا قادرين على الاحساس بك او التعاطف معك .. و سوف يستخدام هذه المعلومات ضدك فى المستقبل .

• الطريقة الوحيدة لتغيير سلوكيات التلاعب هو تعطيله ..عن طريق إجراء تغييرات داخل نفسك , و بالتالى تغيير شكل العلاقة .

اذا توقفت عن التعاون مع الطرف الأول ( المتلاعب ) فإنه يضغط عليك ليحصل منك على تنازلات ... وسوف يبذل ما فى وسعه للحفاظ على سيطرته على العلاقة, و فى العادة اذا فشل فى استعادة سيطرته سوف يتخلى عن العلاقة , و سوف يجد فيما بعد شخص أخر يمكنه أن يفرض سيطرته عليه .

• استخدام الاصرار على تأكيد الذات يُغير طبيعة العلاقة .. لانك ربما تكون أعتدت أن تمتثل لرغبات الطرف الأول أو تقع تحت تأثيره بدون أن تفكر جيدا .

أولا : توقف عن الموافقه على شئ بدون التفكير الجيد . اطلب منه وقت لنفسك تفكر جيدا عندما تكون مستعد للتفكير . لا تسمح له أن يضغطك فى وقت غير مناسب أو يحصل منك على موافقه او قرار أو كلام فى وقت تكون مضغوط فيه أو غير مستعد جيدا للتفكير .. سوف يحاول أن لا يسمح لك بوقت للتفكير أو يطلب منك المناقشة فى موضوع الأن و فقط الأن ( هذا سيجلك تاخد قرار تحت تأثير كلامه و تفقد السيطرة على تفكيرك ) .. بهدوء تمسك بإصرارك على الكلام فى وقت يناسبك .. أو انك تأخد وقت مناسب فى التفكير دون أن تحاول أن تقدم تفسير ..

ثانيا: أنت تحتاج أن تواجه خوفك , قلقك, أو شعورك بالذنب الذي كان يتسبب فى الخضوع لرغباته .... فى هذه الحاله يتطلب منك نظرة عميقة داخل نفسك و يمكن أن تحتاج معالج متخصص للعمل على هذا .

حاول استكشاف مشاعرك الشخصيه , لماذا تصرفت بهذه الطريقه, فكر جيدا أن استخدام ردود أفعال مختلفه من المحتمل أن يكون تحدياً, لكن الفوائد بعيدة المدى .....

تغيير طريقتك من الممكن أن تنقذ علاقتك بمن تحب ..أو من الممكن أن تتسبب فى تخليه عن العلاقة , لكن على الأقل سوف تكون قد تأهلت جيدا أنك تقوم بعلاقة صحيه و جيدة فى المستقبل .

أخيرا : تحدث معه بوضوح . قل له بصوت هادئ و أنت تنظر مباشرة فى عينيه " عندما تغضب منى أو تهددنى بأنك سوف تتركنى أشعر بالخوف. إذا فقط أوضحت لى ما تتمناه و أظهرت لى الإحترام , سوف أكون أكثر استعدادا لأن استمع لما تريد و احاول الاستجابه اليه " ..

ربما حان الوقت لتوضح له أن الطريقة القديمة لن تجدى نفعاً الأن . " نحن الاثنان ندرك أنك تستخدم طريقة استخدام مخاوفى , و الأن أنت تعلم ما هو شعورى تجاه ذلك .. طريقتك فى التهديد و الغضب أصبحت لا تجدى نفعاً" .

بالكلام ده تكون وضحت بعض الحدود ...أن لا داعى لاستخدام التهديدات ... ببساطه انت اوضحت له انك لن تشارك مره اخرى فى طريقة التلاعب .. أجعل ذلك واضحاً فى تعاملك و تعامل بكل صراحة و حَسِن من قيمك الشخصية , و توقع علاقة افضل فى المستقبل .

انه تحدى و ليس بالشئ السهل ان تتعلُم كيف ان تتماسك و تثق فى نفسك فى مواجهة الطرف الاول ( المتلاعب) لانه سيشعر أنه مهدد بفقد السيطرة ....

يمكن ان تحتاج الى معالج متخصص للمساعدة .

اذا ادرك هذا الشخص سلوكه و يرى ان العلاقة تستحق سوف يحاول الاصلاح و التغيير ... لكن اذا سلوكه هو ما يسيطر عليه اكثر يمكن ان يتخلى عن العلاقة عندما يشعر انه غير قادر على فرض السيطرة التى اعتاد عليها.

Sources :

http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:http://www.psychologytoday.com/blog/stop-caretaking-the-borderline-or-narcissist/201309/how-free-yourself-manipulator

http://lifeesteem.org/wellness/wellness_manipulation.html

http://www.psychologytoday.com/blog/stop-caretaking-the-borderline-or-narcissist/201404/when-relationships-are-based-manipulation

http://mdavisattiers.hubpages.com/hub/WHATS-YOUR-PREFERRED-METHOD-OF-MANIPULATION-AND-WHAT-CAN-YOU-DO-TO-CHANGE-IT