ايه هو الخجل 11
- alyamohamed
- Sep 5, 2014
- 10 min read
from :
Book: The gifts of imperfection
Author: Brene Brown
فى الجزء ده هترجم الكتاب بنفس طريقته .. عشان نفهم فِكرة الموضوع صح .. و كل واحد يفكر فيه بشكل جِدى..
أنا بشوفه موضوع مهم جدا و بيفرق فى حياة ناس كتير .
أنا لما فهمته فرق كتير فى حياتى و خلانى قدرت اتجاوز و أغير حجات كتير .. و خلانى أقدر أفهم الناس التانيه أكتر و الاقى تفسير لتصرفات كتيره .
كنا بنقول لازم نتكلم عن الحجات الى واقفه فى طريق تحقيقنا للسعادة و الراحة فى حياتنا
وقولنا ان طبيعى اننا منحبش نتكلم فى الحجات دى ...
لكن اذا عايزين نقدر نعديها يبقي لازم نحاول و نفكر فيها بصراحه و نتكلم عنها عشان نقدر نتعامل معاها و نعرف الحواجز الى واقفه فى طريق راحتنا .
من اهم الحواجز ديه ال shame.. دورت فى المسطلحات العربى لقيت أقرب معنى ليه" الخجل "
الكتاب : "و تعريفه: هو حالة معقدة تشتمل على إحساس سلبي بالذات .. الإحساس الى بيخلينا حاسين بالصِغَر , أو ناقص , مَعيب ,أو مش جيد كفايه ..
إحساس بعدم الثقه بالنفس ...إحساس بان نقطة ضعفى مخليانى انسان غير جدير بشكل كافى ".
خلى دائما فى دماغنا التعريف ده لاننا هنستخدم كلمة " خجل " كتير بالتعريف ده . و هى مش الحياء او الخزى زى ما بنستخدمها فى تعبيراتنا العامه .
عشان نقرب الفهم اكتر .. ايه الفرق بين الشعور بالخجل و الشعور بالذنب ؟
"الشعور بالذنب انك تقول : انا عملت شئ سئ
لكن الشعور بالخجل انك تفكر : انا سيئ
عندما تشعر بالذنب فقط - ده بيديك دافع ايجابي انك تعتذر و تحاول تغير الحاجه الي مزعلاك من نفسك و زعلت الاخرين منك و تحاول تحسن نفسك .
لكن الشعور بالخجل مش كده ... الشعور بالخجل إحساس مدمر, بتحس إنك سيئ أو لا تستحق حب أو إحترام الاخرين .. و لا تستطيع أن تتحسن أو تتغير .. و غصب عنك بيخليك تلوم و تغضب من الاخرين و تحكم عليهم .... ممكن يوصل للإكتئاب, او للقسوة و ممكن حالات زيادة او مزمنه منه توصل للادمان .
الشعور بالذنب يشير بالسلب فقط الى التصرف الذي قمنا به...لكن الشعور بالخجل يشير بالسلب الى شخصيتنا و داخلنا .
برينى (الكاتبه ) : " الشعور بالذنب هو الاحساس الذي يأتينا عندما نقوم بعمل شئ او نخفق فى عمل شئ هو ضد الشخص الذي نتمنى ان نكونه ... شعور غير مريح و لكنه مفيد ...لأن هو الحافز اللى بيخلينا نعتذر .. او نغير سلوك لم نكن نحبه فى انفسنا... لكن الخجل غير كده .. تشعر أنك لا يمكن أن تتغير , الانتقاص من نفسك و الاشارة بالسلب لشخصك مش للتصرف ..أو لا تعترف بخطأك و تبدأ باللوم و الغضب من الاخرين .
الذنب هو بنفس قوة الشعور بالخجل لكن الشعور بالذنب ايجابى و لكن الشعور بالخجل سلبي و مدمر .
عندنا نجد الناس تعتذر , و تستبدل سلوك سلبى بسلوك ايجابى يكون الشعور بالذنب هو الحافز و ليس الخجل .
من خلال ابحاثى, تأكدت أن الخجل يتسبب فى إفساد الجزء الذي بداخلنا الذي يؤمن بأننا يمكن ان نتغير و نفعل ما هو أفضل . "
يعنى لما الاقى نفسي ...
ثقتى فى نفسي بتقل .. و بلوم الاخرين .. و افكر ان انا كده و معرفش اتغير و استمر فى التصرف بطريقة انا مش راضي عنها ...
لما الاقى نفسي بقسوا على نفسي و على الاخرين ...
افقد الامل انى اكون الشخص الى انا اتمناه و اتصرف بطريقة مش راضي عنها ..
أشير الي أن الخطأ ده عيب فى نفسي و ليس فقط تصرف خاطئ و يمكننى أن اغيره و احسنه و اكون الأنسان الذى أتمناه ..
اقول انى مستحقش ....
حاسس بالذنب لكن بتصرف غلط اكتر و اكتر ...
أعرف انى دخلت فى دائرة الخجل ....
برينى : " بالاتفاق مع كثير من المتخصصين .. الشعور بالخجل يؤدي الي سلوكيات تدميريه و مؤذيه اكثر منه ان يؤدي الي حل و إصلاح.
مرة اخرى نؤكد.. من الطبيعة الانسانية ان نحتاج الي ان نشعر اننا نستحق الحب و الشعور بالأنتماء. عندما نشعر بالخجل فإننا ننفصل عن شعورنا باننا نستحق ...
الشعور بالخجل او الخوف من الخجل , يتسبب في ان نفعل سلوكيات مدمرة لنا , و ان نهاجم و نتهم الاخرين ... الخجل يرتبط بالقسوة, الاكتئاب, العنف, الادمان ...
الاطفال الذين يتحدثون بطريقة الخجل ..." انا سئ" بدلا من " انا فعلت شئ سئ" يعانون من عدم ثقتهم في انفسهم, و عدم حب النفس , و عدم الشعور بانهم يستحقول الحب ..
استخدام الاباء لهذه اللهجه في التربية يورث للطفل انه لا يستحق الحب."
نفتكر ايه هو الانتماء :هو رغبة الإنسان الفطرية لتكون جزءا من شيء أكبر منا، يحدث فقط عندما نقدم حقيقتنا الغير مثاليه و الغير كامله للعالم شاملا نقاط ضعفنا و نقاط قوتنا و نشعر أننا مقبولين و محبوبين دون ان نحتاج أن نَدعى شئ ليس فينا " .
نرجع للخجل او إحساس سلبي بالذات .. الاحساس الى بيخلينا حاسين بالصغر , أو ناقص , معيب , مش جيد كفايه ..
برينى : " اولا محتاجين نعرف شوية حقائق :
كلنا بيجيلنا الاحساس ده ... ليس فقط الناس الى حصلهم صدمات او قابلوا مشاكل جامده فى حياتهم .. لا كلنا بنمر بيه فى اوقات كتير .
الناس الي عمر ماجالها الاحساس ده هما فقط الناس معندهمش القدرة علي التعاطف و لا التواصل الحقيقي بالناس.
كلنا بنتجنب الكلام عنه .
كل ما منتكلمش عنه , كل ما بيتحكم فينا ."
" الخجل هو عبارة عن خوف كبير .. بيتولد داخلنا شعور اننا اذا اعترفنا بأخطائنا سيتسبب هذا أن ينظر الينا الناس بدونيه. .. نخاف أن لا يحبنا الناس إذا عرفوا حقيقة ما نحن عليه .. أو من أين أتينا , أو ما هي معتقداتنا , أو مدى معاناتنا .
و ليس فقط يصيب الناس الذين تعرضوا لصدمات قاسية و لكن هو احساس يصيبنا جميعا .... و فى حين أننا نتخيل انه موجود فى ركن مظلم بداخلنا, هو فى الحقيقة متوارى فى كل الجوانب, بما فى ذلك مظهرنا و رؤيتنا لشكلنا , عائلتنا, الاموال, العمل, الصحه, الادمان, الجنس و الدين .
عندما تشعر بالخجل فهذا لأنك انسان."
"بالإضافة الى الخوف من ابتعاد الناس او اصابتهم بالاحباط منك , هناك ايضا خوف من أنه اذا صارحنا بالحقيقة و نخبر قصتنا , أن تنهار هذا التجربة على رؤسنا .. داخلنا خوف حقيقي من أن نُدفن بداخل تجربتنا.. او نُوصف بتجربة واحده الذي هو فى الحقيقة مجرد هفوه و ليس من شخصيتنا الحقيقة. "
الحاله دي مش بس بتحصل لحد اصيب بصدمة قاسية ... لا بتحصل لكل انسان .
الأول ثقتك بنفسك تنزل ... ممكن تهرب .. تغلط .. تقسوا .. احساس بالخوف بيسيطر عليك أنك لو أظهرت طبيعتك و صارحت باللى جواك الى حواليك يفقد احترامُه و حبه ليك .. و نتخيل اننا لما نخبى ..احنا كده فى امان .. لكن بالعكس ..ده بيبان فى كل تصرافتنا و احنا مش واخدين بالنا ...
يعنى أحنا بنفتكر ان الاحساس ده مستخبى جوانا و مش باين ..لكن ده غلط ..بيكون واضح فى تصرفاتنا كلها .. و كل تفاصيل حياتنا ..
نخاف أن نقول الى جوانا أو نتعامل بطبيعتنا .. لحسن الى قدامنا يحكم علينا من خلال الكلام ده , مش يبصلنا بشخصيتنا كلها .. يعرف عنك حاجه او يمسك عليك غلط و يعتبره هو ده شخصيتك و يحكم عليك من خلاله ...
للاسف ده كتير بيحصل فى مجتمعنا
زى ما حكينا احنا فى ثقافه كل واحد عايز يستنى غلط الى قدامه عشان يشاور عليه - و يشوفه و هو بيتعاقب او يمسك عليه غلط .... او هو نفسه بيكون عنده خجل و بدل ما يستوعب نفسه و يستوعبك بينتظر ليك أى تصرف على غير إرادته و يلوم عليك و يقسوا عليك ....
أو يكون يستخدم " التلاعب العاطفي" ( زى ما هنشرحه بعد كده ) و يستغل خطأك عاطفيا عشان يوصل لرغبات جواه ...
بس تأكد .. اذا الشخص الى قدامك .. يشعر من داخله انه يستحق , يسامح و يحب نفسه , يثق فى نقاط ضعفه و نقاط قوته و يستطيع ان يشاركك اياها ... سوف يستوعب تجربتك و لن يحكم علي شخصك كلية من خلال تجرُبه أو تَصرُف . و يتقبلك كما أنت بنقاط ضعفك و نقاط قوتك سواء اتفق معك أو لم يتفق .
عشان كده انك تحافظ على نفسك حقيقي و تظهر شخصيتك مهمه صعبه مش سهله ..لكن هى مهمه لازمه لحياه صحيه ... خليك حقيقي و احتفظ حولك بالناس الذين يقبلوك كما أنت .
مهمه صعبه ... لأننا من داخلنا ( و دون ان نشعر ) نسعى اننا نكون مقبولين من الى حولينا .. و مش عايزنهم يحكموا علينا غلط او ميحبوناش ... لكن إذا اغفلنا المهمه ديه و إستسهلنا .. احنا أول ناس هنضّر و نكتأب و هندمر نفسنا بنفسنا ..
برينى : " الخجل يحتاج الي ثلاث عناصر لينمو داخلنا و يخرج عن سيطرتنا:
السرية
الصمت
التحكيم.
اذا حدث شئ تعرض لنقطة ضعفى .. أو ثقتى بنفسي و اشعرني بالخجل , و احتفظنا بالاحساس ده داخلنا داخلنا , فانه يتضخم و يكبر , يستنزفنا .
محتاجين نقدر نحكي مشكلتنا عشان نتخلص من الخجل, و محتاجين نتخلص من الخجل عشان نقدر نحكي مشكلتنا .
الخجل يفقد قوته عندما يُعرف .
اذا استطعنا ان نجد الشخص الذي يستحق ان ينال الحق ليستمع الي قصتنا و تجربتنا, يجب ان نحكى له , نحتاج ان نشارك تجربتنا . الخجل يحدث بين الناس و ايضا يعالَج بين الناس.
لان جزء كبير من الشعور بأننا نستحق و تجاوز الشعور بالخجل هو أن نطلع الى الاحساس الى جوانا بظبط و نظهر قصتنا و نكون حقيقيين."
كلنا نشعر بإحساس الخجل و كلنا ايضا نستطيع أن نتجاوزه . ..
و أن نتجاوزه معناها أن نحدد وجوده داخلنا نعرف بظبط احنا حاسين بإيه حقيقي .. فى نفس الوقت نحافظ على احساسنا بأننا نستحق ..
نحاول نبقى حقيقيين و أن تكون معتقداتنا و افكارنا و افعالنا متطابقه .
ننمى احساسنا بالشجاعة و التواصل مع الناس و الاحساس بالاخرين.
أول حاجه نعرفها عن التخلص من الخجل , هو كلما نُقلِل الكلام عنه كلما يكبر داخلنا ."
برينى : بعد عِقد من الابحاث وجدت ان الرجال و النساء الذين يمتلكون القدرة علي تجاوز الخجل هم:
يدركون تماما ما هو الخجل , و يدركوا الرسائل و التوقعات التى تسبب لهم الخجل.
ممارسة الوعي النقدي و أكتشف الرسائل الى بتحاول توصلنى لفكرة انى غير محبوب او ضعيف او غير كامل .
يبوحوا بمشاكلهم للأشخاص الصحيحين .
بيتكلموا عن نقط ضعفهم بوضوح, و بيوصوفوا هما حاسيين بإيه بظبط بصراحه , و بيطلبوا الى هما محتاجينه .
الوعى النقدى : هو انى أفكر كويس فى التصرف ..و أسأل نفسي الاسئله و ضدها و أجاوب عليها ... الهدف أنى اوصل للاماكن الى مش بتكون واضحه فى التصرف ا .. عشان أعرف أنا اتصرفت التصرف ده ليه .
لانى لما باجى اتصرف بيكون كل تركيزى فى اتجاه معين و فى اوجه تانيه كتير بتكون قدام عينى لكن مش ببقى شايفها ...و بالتالى مش هيكون قادر على تحديدها و لا حلها
اذا كان الخجل هو احساس بالخوف من ان نكون غير مستحقين للحب او الانتماء , و اذا كان كل الناس عندهم احتياج متزايد و فطري للحصول علي الحب و الانتماء , فمن السهل الادراك ان الخجل هو " سيد العاطفه" . مش لازم نكون أخطأنا او واجهنا صعوبه او نحس الخجل نفسه عشان نكون مشلولين ..لكن مجرد الاحساس بالخوف ان حد ينظر الينا على اننا لا نستحق الحب يدفعنا لإخفاء الحقيقه و إخفاء انفسنا الحقيقية.
لذلك الخجل يحب فكرة " السعي للكمال " لانه يبقينا بعيدين عن هذا الصراع ..
( بمعني .. اني اسعي للكمال واحاول اخلى كل حاجه صح اوى و كله مظبوط اوى و ان كل حاجه تبقي مثاليه عشان خايف يحصل خطأ لأن بواجه صعوبه انى اقول الحقيقة .... يعنى عدم ثقة فى نفسي )
طرق التهرب من الخجل :
برينى : " وفقا للأبحاث , هناك بعض الطرق للتعامل مع الشعور بالخجل - ( عدم الثقه فى النفس - الشعور بالانتقاص ) :
بعض منا "يبتعد عنه" عن طريق الانسحاب, الاختفاء, الصمت و الاحتفاظ بأسرار ...
بعض منا "يتقدم نحوه" بالسعى الى استرضاء الاخرين ...
و بعض منا "يذهب ضده " عن طريق اكتساب قوة على الاخرين , بالقسوة, أو بأستخدام نقط ضعفهم ضدهم ."
"جميعنا نستخدم كل هذه االطرق فى أوقات مختلفه, مع ناس مختلفه و لأسباب مختلفه . و لكن كل هذه الطرق تحركنا بعيد عن فهم حقيقة ما بداخلنا ."
"الخجل يملأنا بالخوف, و اللوم و الانفصال داخليا عن من حولنا . لكن فهم حقيقة ما بداخلنا و الإعتراف به يجعلنا نشعر بأننا جديرين و نستحق , يجعلنا نظهر عدم مثاليتنا و عدم كمالنا , نمتلك الشجاعة و الاتصال الحقيقي بالاخرين و الشعور بهم .
اذا كنا نريد أن نعيش, بدون أن نشعر بأننا غير كافيين و غير جديرين, يجب ان نفهم حقيقة ما بداخلنا و نستوعبه . يجب علينا ان نتعلم كيف نستجيب للاحساس بالخجل بطريقة تجعله لا يتفاقم داخلنا و يكبر...
الطريقة الوحيده الى نقدر نعمل بيها ده هو إننا لازم نتعلم نحدد احساس الخجل ده جوانا بييجى ازاى و من ايه بظبط عشان تقدر ننتبه لتصرفنا ."
" فى ناس بيحصلهم احاسيس جسمانيه لما بيمروا بموقف يقترب من نقطة ضعفهم او يشعرهم بالخجل ... الناس دول اذا قدروا يحددوا ايه هو الشعور ده بظبط ..هيساعدهم كتير انهم يتجاوزوه .. فمثلا انا عندما ينتابنى الخجل اشعر بحراره فى وجهى و جفاف فى حلقى , دقات قلبى تتصارع, و بحس الوقت بيبطأ ..... فى ناس تشعر بحرارة و تسارع دقات القلب تؤدى الى عصبيه و غضب خارج عن السيطره ... و هكذا ......"
"لما بيحصل حاجه تمس نقطة ضعفنا او عدم ثقتنا فى نفسنا , بنكون مش مستعدين لأى رد فعل ..محتاجين ندى نفسنا وقت عشان نهدى و نرجع لحالتنا الطبيعية .قبل ما نرد او نفعل اى شئ نندم عليه بعد كده .
بالنسبه الى احتاج الى من 10 ال 15 دقيقة استجمع نفسي و احتمال احتاج ان ابكى قليلا قبل ان اكون جاهزه للرد . و احتاج ايضا ان اصلى قبل اى شئ."
فى طبعا مواقف بتكون أعقد من كده .... بتأثر على زمن أطول و بنحتاج وقت اطول بكتر نهدأ ... و ده بنوصله لو أحنا فى حالة مُتأخره أو لو لسه بنبتدى نفهم نفسنا .......
" لو محتاج تبدأ طريق تجاوز الشعور بالخجل .. ممكن تسأل نفسك هذه الاسئلة :
الى ماذا تتحول عندما يأتى احد على نقطة ضعفك او مكان به عدم ثقه فى نفسك ؟
كيف تحاول ان تحمى نفسك ؟
اى طريقة تستخدم للتعامل مع شعورك بالخجل ؟ تنسحب و تصمت ؟ .. تسعى لاسترضاء الاخر ..ام تغضب و تقسو ؟
ماهو اشجع شئ يمكنك ان تفعله اذا تعرضت لاحساس كهذا ؟ "
" قصصنا و حقيقة ما بداخلنا ليست تعنى أى انسان .. يجب ان نسأل انفسنا قبل ان نحكى أى شئ ..من يستحق حقا ان يستمع الى حقيقة ما بادخلنا ؟
اذا كان لدينا شخص او اثنان فى حياتنا , صديق , او مجموعة من الاصدقاء , او فى العائلة , يستطيعوا ان يستمعوا الينا , استطيع ان اظهر امامهم نفسي على حقيقتها كاملة , بعدم مثاليتى و نقاط ضعفى , و قوتى , و يملؤا قلبى باحساس الانتماء .. نكون حقا محظوظين .
لا نحتاج ان يكون كل من حولنا يسمعنا و يعرف كل ما بداخلنا , لكن نحتاج الى هذا على الاقل من شخص واحد , اذا كان لدينا هذا الشخص الذي نحمل لبعضنا الحب و الانتماء و حقيقة ما بداخلنا , فيجب ان نكون قادرين تماما على ان نشعر باستحقاق الحب ."
الجزء ده من الكتاب ..غَيّر كتير جدا من تفكيرى ... خلانى أفسر تصرفات كتير عملتها أو ناس بتعملها معايا و مكونتش فاهماها ... خلانى اعدت اجيب كل التفاصيل من ساعت ما ابتدت المشاكل و أفصِل كل قصة عن الأخرى .. و أحاول افسر حالة عدم رضائي عن نفسي و تصرفاتى الى مش انا اطلاقا الى احب اكون كده و مش أنا الشخص ده .. و أزاى الواحد لما بيدخل فى الدوامه ديه دون أن يشعر بيلاقى نفسه يخرج من عدم الشعور بالرضي لعدم الشعور بالرضي اسوأ .. و يكره نفسه .. يبعد عنه الناس الى بيحبهم و يفكر أنا مستحقش ..
أحساس بشع انك تكون فى وقت ما تصرفاتك مش راضى عنها و فى نفس الوقت تفقد الأمل أنك تعود لنفسك و حقيقتك ... أحساس مُحبط و مدمر فعلا ... فعلا بيخلى جواك طاقة سلبية بتدمر كل حاجه و مش بتكون قادر تسيطر عليها ....و احساس ابشع لما المشاكل ديه تخليك تخسر الناس الى بتحبهم ...
Kommentare